3

سائق المترو العجوز







لا يذكر سائق المترو العجوز متى إستغنى تماماً عن النظر إلى اللوحات المعدنية الكبيرة التى تحمل اسماء المحطات مكتفياً بالإستماع إلى صوت الإحتكاك بين العجلات والقضبان الحديدية للتعرف على محطاته ..

بالنسبة له .. كان لكل محطة صوت احتكاك مميز ..تلتقطه أذناه . وعلى كل حال .. هو لم يكن فى حاجة أبداً لأن يعرف المحطات .. فطوال سبعين عامأً مضت .. لم يتوقف لحظة إلا لينطلق .. لم تكن كلمات مثل "النهاية" و "البداية" ..تعنى له شيئاً .. لأنه أصلاً لم يكن قد جربها من قبل ..
إنعدم عنده الإحساس بكلمة "أخيراً " .. لأنه كان بلا هدف.

بدأ هذا عندما كان صغيراً .. كان مساعداً للسائقين .. لم يكن له حياة سوى هذه.. لم يعرف مكاناً غير غرفة القيادة الضيقة تلك .. تمنى دوماً أن يمسك مقود القاطرة .. ويلمس تلك الأزرار الملونة .. تمنى أن يداعب ذلك الذراع .. ليسمع صوت السارينة الشجى .. لكن السائقين لم يسمحوا له أبداً ..فكر ذات مرة أن يتسلل إلى أحدى القاطرات المتوقفة فى وقت الراحة . .ويقوده ..لكنه لم يجرؤ أبداً أن يفعلها .. ومع ذلك فقد كان واثقاً أنه يوماً ما سيقود القطار.


وذات يوم .. بينما يجلس وحيداً .. جاءه رجل غريب .. له ملامح تليق بساحر أو عراف .. أدهشه أن الرجل كان يعرف كل شئ .. كان يعرف حلمه .. قال له .. " أستطيع أن أحقق لك حلمك .. بأن تقود المترو .. لكنك ستبقى هناك إلى الأبد .. لن يكون لك مساعداً .. ولن تتوقف أبداً . . ستكون بدايتك حيث تنتهى .. والنهاية .. ستكون دوما هى البداية"


وقتها .. لم يفكر كثيراً .. كان يرى حلمه أمام عينيه .. وكان يرغب فقط فى تحقيقه .. شعر ساعتها بفرحة طاغية .. أمسك المقود .. وأنطلق فى رحلته الأولى .. لم يفكر أنها لعنة.. ولم يكن يعرف أنه سيبقى الى الأبد فى رحلة لا تنتهى .. طوال سبعين عاماً .. لم يصل ابداً إلى نهاية .. كان كلما إقترب من محطة النهاية ممنياً نفسه بالتوقف .. يجد النهاية وقد انقلبت .. ليبدأ من جديد

طوال هذه الأعوام .. ركب قطاره ملايين البشر .. كل منهم وصل لهدفه .. كلهم انتهى الى نهاية ما .. وحده كان باقياً هناك .. فى لعنته الأبدية .. بلا نهاية

لكنه أخيراً .. قرر أن يضع حداً للعنة .. قرر أن ينهى هذه الرحلة .. أن يرى النهاية بأى طريقة .. حتى لو كان الموت هو النهاية ..

واصل الإستماع إلى صوت إحتكاك العجلات بالقضبان .. حتى إقترب المترو من النقطة التى سيبدأ عندها من جديد .. زاد السرعة .. زادها بجنون .. فتح الباب الصغير المجاور له.. نظر فى شرود الى المصابيح الصغيرة المتباعدة التى تحاول جاهدة أن تضئ ظلام الأنفاق .. ثم ألقى نظرة سريعة الى الأرض التى تركض تحت القطار .. والتفت ليلقى نظرة على غرفة القيادة التى احتضنته طوال عمره .. ثم .. مع أول بصيص ضوء ظهر من المحطة القادمة بسرعة ......... قفز




الجمعه 8/5/2005

فى 7:21 pm
2

عُودَا لِبعْضٍ ...




اختلف الأمرُ كثيراً هذه المرة

اشتعلتما حد الاحتراق
صرتما على شفا الانفجار
ان لم تكونا قد انفجرتما بالفعل


يقولُ أمل :
"كيف تنظُر فى عينىِّ امرأة .. أنتَ تعلمُ أنكَ لا تستطيعُ حمايتها .."

وأقولُ أنا :
"كيفَ تنظُر فى عينىَّ امرأةٍ ... أنت تعرف .. أنها لم تعُد تراكَ فارسها فى الغرام"

لم تعُد أنتَ أنتْ ..
ولم تعُد هىَ.

كُنتما قد اقتربتما حدَّ التوحُّد .. والآن لا اعلم أينَ وصلتما فى البعاد

صارت لحظاتُكما معاً ... خليطٌ من ظلامٍ وظلام
،،
ومضاتُ نورٍ قليلة تسطع
من حينٍ لآخر
هُنا أو هُناكْ
لكنها لا تكفى.

،،،
احساسٌ بالخطر يتصاعد فى الاعماق
××
الألم

الحُزن
الوحدة ..
الوحدة التى لم يحُسها يوماً منذ اصبحتما .... سوياً

صارت شعوراً ممضاً .. بارداً
يكسو رُوحه


يصمِتُ حيناً .. ويُغمضُ عيناهُ ويتذكر
.. يراكـِ كما أنتِ
حقيقية

عندما كان الغضبُ بعيداً

يراكـِ كما يُحبُ دوماً أن يراكِ
وكما ...

لم يعُد

يـ.....

///

لم يعُد بالقلبِ تلك الخلجة التى كانت تُحييه
هو يعرِف انها لا زالت هُناك
لم تذهب للأبد ...
لم يحِن الوقت أصلاً كى تنقضى

ولكنها اختفت تحتَ أكوام الجفاء
كل يوم

جـ ـ ــ ـ ـفاء

،،
شجار .. شجار ,, شجار
،،
لا مجال لكى تظهر ..

يفتحُ عينيه مُجبراً ..

تدوى كلمات آخر .. .... شجار
فى أُذنيهِ

هو أخطأ ::
أنت اخطأتِ

هو تمادى ....
انتِ .......

لا مجالَ للعفو

هو أخطأ .... أنت تماديتِ

هو يتمنى ...
أنتِ ترفضين.


هو يحنى رأسه ...

مرة

اثنتان

ثلاثة


أنت .... تُسامحين

أو هكذا .. كنتِ تقولين حينها

لتأتى الآن وتقولى ...

كل هذا " كان هباءاً منثورا "

ألم ... ألم .. ألم

غُصة تتعالى ...
،،،،

يُغمضُ عينيه مجدداً

أنتِ هُناك

كما أنتِ

حقيقية

كما أرادك دوماً

كما رآك دوماً

أنت هى

وهوَ .. هوَ


يتعالى صوتُ موسيقى ،،

"عودا لبعضٍ .. أو انفصلا ...الى الأبدِ"

عودا لبعضٍ.. أو

عودا لبعضٍ....


لا احتمالات أُخرى



4:38 مساءاً
14 نوفمبر 2010

عنها ... عن روزاليندا



مر الكثير منذ آخر مرة حدثتكم فيها عن روزاليندا  .. لم يكُن هذا لأنها لم يكن عندها جديد .. بل لأنى اكتشفت انكم عرفتم عنها الكثير ,,, أكثر مما ينبغى .لذا ارتأيتُ أن أكف عن الحديث عنها .. لكى لا يأتى اليوم الذى أجد فيه أحدكم خارجاً من الحمام !! وآخر يتسلى بالعبث فى أزرار الريموت كونترول ممدداً قدميه على أريكتى الأثيرة ... بينما أخرى تصنع شاياً فى المطبخ .. وأنا أصرخ " كفّوا عن اقتحام حياتى !!"
كان يجب أن أحافظ على خصوصية الأمر .. لذا كان الصمت ، إلا إننى كُنتُ أعرف أنى لن أستطيع أن اصمت الى الأبد .. ليس لشئ سوى أنّى أُحب ألحديث عنها  .. أحب أن اذكر اسمها .. وأحب أن أُعلنُ أنّى أُحبها ...
اسمحوا لى أولاً أن أسألكم ألا تطلبوا منى أن أحكى تفاصيلاً .. ولا تسألونى عن أى شئ .. سأحكى فقط ما أراهُ صالحاً للحكى
سيكونُ كُلّ حديثنا الليلة عنها .. عن عفويتها حين تتحدث ... وحين تقفز فى سعادة .. لتلامس أصابعها سحب المحال .. ساحكى محاولاتها الخرقاء لاصطياد النجوم ... عن ثورتها وكلماتها الناريّة حين تغضب سأصفها لكم .. أذكر سماتها وصفاتها ..
وعند هذا الجزء .. سأطلب من الذكور منكم اما أن يرحلوا .. أو أن يضعوا سدادات الأُذن هذه .... الآن أرى علامات الامتعاض تعلو بعض الوجوه .. عفواً ,, هذه هى شروطى لأواصل الحكى ,, وأنا أراها عادلة.
سأحكى لكم حين صنعنا طائرة ورقية ... وركبناها الى قصرها الموجود بين السُحب .. وحين تسلقنا التلة القريبة وتسابقنا فوق العشب ..ولكنّى لن أقص عليكم قصتنا مع جنيات الغابة المسحورة .. لأنى أقسمت لهُن - الجنيات - على حفظ السر.
لا أعرف هل أحكى لكم عن تلك الأيام الحزينة التى مرضت فيها ولازمت الفراش ..
لم أكُن أراها ... لأن الحوريات حين يمرضن - ألم أخبركم ان روزا* حورية ؟!! - أقول أن الحوريات حين يمرضن ... تصبحن شفافات
لم تنم روزاليندا منذ زمن طويل ... وأنا من أمنعها من النوم ... لأنى عرفتُ أن الحورية عندما تنام .. فإنها لا تنام أقل من عام !!
ربما يوماً ما أُريكم تلك النجمة التى أهدتنيها ليلة عيد مولدى ! .. ولكنى لن أخبركم ما التعويذة المسحورة التى منحتنى اياها يومها .. كى لا يذهب مفعول السحر فيها
آآآه ...  تحدثتُ كثيراً الليلة ... تحدثت كثيراً عنها ... وذلك ربما يجعلها غضبى .. لذا استمحيكم عذراً .. ينبغى أن أكف عن الحديث الآن ..
ربما نكمل يوماً ما
ولكنى الآن يجب أن أرحل  ...  فقد حان موعدها
8:57 PM 
29 / 8 / 2010
0

حُب® . .. الآن بكل الصيدليات



الخواص

هذا المستحضر له قُدرة غير عادية على إسقاط نُتف الثلج بشكل متواصل على روحك مع تأثير مُسكن لأى آلام فى القلب .. أو أى التهابات فى مُحيط المشاعر .. فيقضى على آلام الوحدة وتقلصات الملل

دواعى الإستعمال واعراض المرض

#الوحدة ..


#الإسراف فى قراءة الشعر المقفى وغير المقفى ..

#انضمام هوايةتجميع الأحلام وترتيبها فى المكتبة الى قائمة هواياتك ... وربما شراء مكتبة لهذا الغرض بالذات

#الإكثار من تعاطى النسكافيه وغمس أعواد النعناع فى اكواب الشاى مع شرود مستمر غير مُفسر

#إدمان الجلوس فى الشرفات وعدم الالتفات الى برودة الجو فى ليالى الشتاء

#إجتياح الهلوسات لعقلك .. مع تخيُل مصاحبة القمر .. والشعور بمشاعر سلبية تجاه النجوم

# زيادة عدد الملائكة فى قائمة اصدقائك .. وانضمام المزيد منهم باستمرار

#فقدان الثقة بالنفس والاحتياج لأُخر / ى تقف كسدّ فى طريق انهيارك

#الشعور الممض أن الحياة لا تستقيم الا فى وجود آخر / ى مكمِّل


التفاعلات الدوائية والاحتياطات

# يُمنع طوال فترة تعاطى المستحضر الاستماع لنصائح المقربين والاصدقاء .. فدوماً مايكون لها تأثير عكسى على اداء الدواء

#لا يجب تناول اى مشروبات كحولية أو الاستماع لمغامرات عاطفية طوال فترة تعاطى المستحضر
لوجود تفاعلات تؤثر على سلوكك على نحو مخجل .. يؤى بك الى نتائج مشينة

#يُحظر التعرف على أى من الجنس الآخر فى فترة العلاج .. حيث ان ذلك يؤثر تأثيراً سلبياً على اداء الدواء .. حيث تتعارض الافرازات الطبيعية التى يفرزها الجسم فى هذه الظروف مع المادة الفعالة للمستحضر .. ويزيد عدد الانزيمات المحفزة فى الدم .. مما يتعارض مع المثل القائل "اتقل ع الرز يستوى"
وتكون النتيجة النهائية .. اما احتراق الرزّ واما انعدام مفعول الدواء


موانع الاستعمال

الموانع المعروفة لاستخدام المستحضر بسيطة وتنحصر فى حالات فردية

* مراهق تلعب أحلام الهوى بمصائره

*كازانوفا متمرس يهوى السير على السلك دون ان تشوى النار قدميه

*رجُل خمسينى ناضج يُقاسى أزمة منتصف العمر

*إمرأة لعوب تهوى العبث

*فتاة تعشق النكد



الآثار الجانبية

- تساقُط حمم اللافا جنباُ الى جنب مع نُتف الثلج على قمة جبل مشاعرك

-نثر الملابس فى كل مكان .. وإدمان الجلوس فى داخل الدولاب الفارغ المغلق

-غُرفة غير مرتبة أقرب الى غُرفتى هذه الأيام "لا أرى مانعاً أن تكون هىّ"

-كراهية الموسيقى الصاخبة والصوت العالى والسخفاء

-محاولات مُتعددة للطيران من فوق أسوار الشرفة بلا أجنحة رغم السقوط المتكرر


الاشكال الصيدلية المتوفرة

# كلمات .. منطوقةأو مخطوطة ،، رسائل نصيةقصيرة ،، مُكالمات هاتفية ،،

خطبات بريدية مُنمقة .. ،، نظرات مُعطرة ،، ورود ،، وكثيراً مانكتفى معك

بالمشاركة الوجدانية

#لا تتوافر الاشكال الصيدلية المعتادة من أقراص ، وكبسولات ، ولبوس /

او حتى الحقن والشراب واللصقات

حيثُ أثبتت التجارب السريرية عدم جدواها



الجرعة وطريقة الاستعمال

* الجرعة المبدئية :
رسالةنصية قصيرة من الممكن ان تتبها بمكالمة هاتفية "دقيقتان على الأكثر " فى الصباح

مع رسالة أخرى قبل النوم

*الجرعة المستديمة :
يُمكنك تعاطى أى من الاشكال الصيدلية المتاحة للمستحضر ،بشرط عدم استخدام أكثر من

نوعين مختلفين فى يوم واحد .. وبشرط عدم استخدام نفس النوع اكثر من مرتين فى نفس اليوم




## هذا الدواء مُستحضر طبى يُحفظ بعيداًعن متناول الاطفال والمسنين والمملين والمجانين والسخفاء والعابثين
**********************


##لأى معلومات أخرى لا تستشر أى صيدلى

فلن يُجدى أى صيدلى خاصة لو كان من فصيلتى فهو لا يعرف أكثر مما تعرفه أنت .
0

♣♣ أمراض الحُب ♣♣



سنتحدث هنا عن أمراض الحُب .. الأمراض التى يسببها الحُب ..
سواء بإستمراره أو بزواله .. والأمراض التى تسبب الحب



نتحدث عنها بالتفصيل والشرح العلمى الدقيق .. محاولين إيضاحها ..
وعرض طرق علاجها .. والوقاية منه







اول أمراض الحب التى نبغى التحدث عنها ..
هو مرض "الوحدة" أو فلنسمِّه كما يحب الأطباء أن ينادوه ،، "متلازمة الوحدة "




يخطئ الكثيرون بالربط بين "الوحدة" و"التوحد" !! ،، رغم أن العلاقة بين المرضين تنتفى تماماً ،،
لأن "الوحدة" تأتى كنتيجة لإصابات بكتيرية وفيروسية متفرقة ..
وطريقة خاصة للإصابة تختلف تماماً عن تلك الخاصة بالتوحد .




ومن أهم الميكروبات المسببة لمرض الوحدة بكتريا "التَرْك" والذى يسمى أيضاً
فى مصادر طبية أخرى "الهجر" . .. يوجد أيضاً ميكروب يسمى "عدم التوافق"
لكنه على درجة أقل من الخطورة حيث أن المصاب بهذا الميكروب بالذات يُصاب به فى الطفولة
أو حتى يُولد به كعامل وراثى أو قدرياً ..




أما أخطر مسببات متلازمة "الوحدة" هو ميكروب "الغدر" !!

يعتبره البعض من المضاعفات القوية للترك أو الهجر
والتى تأتى كنتيجة لعد العلاج السريع بإستخدام أقراص "حب" العلاج الوحيد المتُاح حالياً
رغم أنه لم تثبُت فاعليته بصورة كاملة..




ولكن بعض العلماء يُصرون على إعتباره إصابة فيروسية مستقلة بذاتها
نظراً لأنه يختلف إختلافاً تاماً عن الترك فى صورته البيولوجية ،
وأنه يأتى كذلك مقترناً بإصابات وجروح حادة
بينما يمكن أن يحدُث الترك دون هذه الجروح !




وتظهر جروح الغدر فى صورة تقيحات جرثومية ملتهبة فى الروح ،،
ودمامل تطفو على سطح الكيان .. وتسبب عند إنفجارها آلاماً قاسية
تترك علاماتها على سطح كيان الفرد إلى الأبد.




أما عن علاج مرض الوحدة ،، فيختلف بإختلاق الميكروب المسبب للمرض !!


فعلاج المرض المسبَبْ بميكروبات الترك والهجر ..
ياتى بالتعافى ذاتياً حيث أن الميكروب يفقد قدرته على التكاثر والإنقسام بمجرد إصابة الفرد ويموت ،، إلا إذا كان هذا الفرد منحوساً او من ذوى المناعة الضعيفة
التى لا تقوى بالتعرض للإصابة مرة ،،
فإنه يُصبح طوال عمره عرضةً للسقوط فى براثن هذه الميكروبات




أما ميكروب عدم التوافق ، فلم يكُن له أى علاج معروف حتى وقتٍ قريب ..
حيث تم مؤخراً إكتشاف أنه يمكن استخدام الهندسة الوراثية وتحوير الجينات فى علاجه ،،
فما على الفرد المصاب به إلا التعرض لعمليه جراحية بسيطة
يتم فيها استبدال الجين المسبب لعدم التوافق .. بجين آخر يسمح له بالإرتباط ..
إلا انه لا تزال هناك مشكلة أن الجين المستحدث يجعل الفرد مصاباً بنوع من العبط ..
يجعله يسقط مع أول شريك يقابله ... مهما كان نوع الشريك!!!!




أما ميكروب الغدر ... فيأخُذ فترة أطول فى العلاج ..
تستمر حسب قدرة الفرد على التعافى .. ربما يوم ، أو يومان ،
وربما تستمر مدى الحياة ..
حيث أن علاج الإصابة بالميكروب يعدُّ علاجاً نفسياً أكثر منه دوائياً





كان هذا حديثاً مقتضباً عن متلازمة الوحدة ...
وفى المرة القادمة نحدثكم عن مرض آخر من أمراض الحب

0

"متلازمة الحب من طرف واحد" :: سلسلة أمراض الحب ::



المرض التالى من أمراض الحب التى نبغى التحدث عنها ،، هو ما يمكننا أن نُطلق عليه دون أى تردد ..
"متلازمة الحب من طرف واحد".


من المعروف للجميع أن هذا المرض .. مرض "كروموسومى " أو بالتعبير الأدق .. "مرض جينى" .. حيثُ تتواجد جينات المرض داخل خلايا كُل بشرى .. ولكنها تكون فى صورة جينات أو صفات محايدة.

ولكن فى بعض الأفراد قليلى البخت تكون جبنات المرض هى السائدة ،، وهنا يتشكل ما يعرف بـ "ماشى يحب على نفسه "

وهو شخص غير طبيعى يهوى ممارسة فعل الحب من طرف واحد على نحو مستمر وبلا انقطاع ..
على الرغم من عدم وجود ادنى استجابة من الطرف الاخر .. او اى رد فعل ايجابى


وكأى أمراض كروموسومية أخرى .. إن لم تكن الجينات سائدة كما فى حالة( ماشى يحب على نفسه)
فإن الجينات يلزمها وجود عوامل محفزة تثيرها وتساعد على ظهور أعراض المرض التى تظهر فى أكثر من منطقة بالجسد


وأبرز هذه الأعراض ؛ هى (غرغرينا الأطراف) !!

حيثُ يصاب المريض بحالة هيستيرية من قرقضة الأظافر وهو ينظُر إلى الفتاة التى أثارت عنده جينات المرض الكامنة وهى تتقافز مع شاب آخر غير مبالية بأطرافه التى بدات تتساقط .

ربما يُصاب المريض فى المراحل التالية للمرض بالبله المغولى .. حيثُ تتورم شفتاه وتنتفخان تحت تأثير –شدة العض- الناتج عن تسرب جينات المرض إلى المخ خاصة الى الأجزاء المسئولة عن الحالة المزاجية .. مولدةً شعوراً سلبياً بالغيظ الشديد

ربما تسقط الأسنان لا إرادياً على اللسان فتُصيبه بقوة ... فيتورم أيضاً ويتدلى خارجاً من الفم حاملاً معه كلَّ ما يحوى الفم من لُعاب ،، تلتهب العينان أيضاً وتجحظان بشدة . . نتيجة للنظر الدائم للفتاة وهى تلهو هنا وهناك .. غير عابئة به ولا بأنّاته.


إذا تطورت الحالة أكثر من هذا .. فإنها تصل أخيراً إلى حالة من الجنون الذهولى ؛حيثُ يصاب المريض بحالة من التتنيح المستمر مع عدم إدراك كامل لما يقول أو يفعل .. مع تشنجات لا إرادية وإنتفاض كلما لمسه أحدٌ ما ... وهيئة أقرب الى الشحاذين والدراويش والمتسولين .. مع ملامح تُشبه مريض الاكتئاب كثيراً لدرجة أن الكثيرين يُخطئون فى التفريق بين المكتئبين ومرضى الحُب من طرف واحد .

وتظهر المشكلة الأبرز فى علاج (متلازمة الحب من طرف واحد) حيثُ أنه يصعُب إقناع المريض أن ما يشعر به ما هو إلا أعراض مرضية .. لأنه يكون واثقاً أتم الثقة فى مشاعره ؛وبالتالى يقع العبء الأكبر على عاتق المعالج فى المرحلة الأولى من العلاج

ويعتمد نجاح المعالج بنسبة كبيرة على قدرة المعالج على تخليص المريض من الإندماج فى حالة الهيام هذه ..؛ ويأتى بعد ذلك دور العمليات الدقيقة فى تحييد الجينات المسئولة عن المرض


ولا نتحدث هنا عن استبدالها أو التخلص منها .!! لأنها مسئولة بشكل كبير عن الحالة العقلية للبشر ؛فإذا تم التخلص منها فإن أقل مايُمكن أن يُصيب الإنسان هو لوثة عقلية مزدوجة

وبالتالى ليس فى الإمكان سوى تحييدها.

عند هذا الحد ينتهى حديثُنا عن متلازمة الحب من طرف واحد

وفى المرة القادمة نتحدث عن ....
2

متلازمة العين الزائغة ... ::سلسلة أمراض الحب::




النوع التالى فى قائمة أمراض الحب ؛ هو متلازمة العين الزائغة ، وهو مرض شائع فى أوساط الذكور أكثر منه فى الإناث ... رغم أن العدوى بدأت تنتشر بضراوة مؤخراً فى الوسط الأنثوى


ويقال أن هذا المرض يختلف عن متلازمة الحب من طرف واحد فى كونه مكتسباً وليس موروثاً .. وهى معلومة غير مؤكدة لوجود عائلات بأكملها عُرفت بإصابتها بالمرض


وتتمثل أعراض المرض هذه المرة فى عدم القدرة على التحكم فى حركات الرأس والجزء العلوى من الجسد بأكمله مما يتسبب فى نوبات لا إرادية من الإلتفات المتكررتبدأ النوبات ارادية وتتحول مع مرور الزمن وبفعل التعود الى نوبات لا إرادية -


وكأىِ من أمراض الحب السابقة تحتاج تلك النوبات الى مثيرات خارجية لتحفيزها .. وتتنوع تلك المثيرات فنجد منها المثيرات البصرية .. كمرور أنثى فائقة الحسن .. مما يؤدى الى نوبات شديدة .. وفى بعض الحالات الحرجة .. تحدث النوبات حتى مع أنصاف النساء .. أما فى الحالات المتأخرة .. فإن التاء المربوطة تكفى لظهور النوبات.. و تدهور الحالة بشكل مؤسف.


*نرجو ملاحظة أننا هنا نتحدث عن المؤثرات الأنثوية كمثال .. لأننا قلنا سابقاً أن المرض ذكورى غالباً


وتتشابه متلازمة العين الزائغة مع متلازمة الحب من طرف واحد فى أحد أعراضها .. وهو البله المغولى أو ما يشبهه من تدلى للسان خارجاً من الفم وهو ما يحدث عند وجود أنثى بارعة الجمال –يمنعنا التهذيب من الصراخ انبهاراً بها- .. ويصحب سقوط اللسان قدراً لا بأس به من اللعاب .. وهو ما يدعوه العامة (الريالة) .. ويمنحه الأطباء اسماً علمياً ثقيل الظل مكوناً من أحد عشر حرفاً على الأقل .. لن نذكرهُ هنا كى لا نُفقد الموضوع روحه المرحة ...


جحوظ العينين وارد بقوة أيضاً .. وزاد إحتماله كثيراً مؤخراً خاصة مع التطور الغير مبرر والغير مفسر فى جمال الفتيات – بقت حاجة تشل بصراحة – وياتى جحوظ العينين مقترناً عادة بضعف ملحوظ فى قوة الإبصار .. يتزايد مع مرور الزمن .. ويقول البروفيسور Ahmed M. Sliman وهو واحد من مجموعة من العلماء .. أجرت بحثا فى جامعة الزقازيق لتفسير هذا العرض..


أن الفرد عندما ينظُر لأنثى ما .. فإن ما يسمى بالسيال البصرى ينتقل منه إليها عبر الأثير .. ومع مرور الزمن وكثرة نظر الفتى الى الفتيات – دعونا لا ننسى ان المرض يدعى متلازمة العين الزائغة – فإن الفتى يفقد سياله البصرى تدريجياً ..


أما البروفيسور Men'em A. Al-Rabbat فيقول أن سرعة الفقد فى السيال البصرى .. وبالتالى نقص قوة الإبصار .. تتناسب طردياً مع جمال الفتاة ..


وقالت مجلة علمية متخصصة أن هذا البحث يُعد الأكثر دقة ومصداقية فى وصف المرض حتى اليوم لأن العلماء المشاركين فى البحث عُرفَ عنهم أنهم شديدى القرب من المرض!!


رغم أن البحث لم يُقدم حلاً للمشكلة أو علاجاً فعالاً للمرض إلا انه وصف المرض بطريقة شديدة الدقة تسمح فيما بعد بإكتشاف العلاج المناسب


وعاد البروفيسور A. Sliman ليقول أن عقار حب المستخدم فى حالات مثل متلازمة الوحدة لا يمكن استخدامه هنا لأن المريض فى متلازمة العين الزائغة لا ينتظر الحُب ولكنه يبحث عن الجمال .. وبالتالى يجب ابتكار علاج آخر ..


كان هذا القليل جداً عن متلازمة العين الزائغة التى ربما نعود للحديث عنها يوماً ..

**" الصورة تقول أن المرض منتشر بصورة كبيرة حتى وسط علياء القوم وقادة العالم!!"


اما المرة القادمة فإن حديثنا سيكون عن .......
0

أيام روزاليندا





- اليوم الأول -
اليوم .. ضَحِكَت روزاليندا كثيراً ...
منذ زمن لم تضحك ،
ولكنها اليوم .. ضَحِكت كما لم تضحك من قبل ..
لذا .. فإن المطرَ كان غزيراً ..
كأن السُحُبَ كانت تنتظرُ ضحكتها ..
لكي تُفرغ ما فيها ..
وتغسل الأرض من الخطايا ..
- اليوم الثانى -
اليوم .. فرِحت روزاليندا ..
وكانت فرحتها .. كقصيدة شعرٍ
مبللة..
بماء المطر الممزوج بزهر البنفسج..
كلوحة بديعة ..
أبياتُ شعرٍ .. قطراتُ مطرٍ .. وزهرُ بنفسجْ
وقوس قزحٍِ المتكونُ هنالك
على غير عادته .. مقلوب
وحدى كنتُ أعلمُ أن القوس كان مقلوباً..
فقط .. ليحاكى بسمة روزاليندا ..
هكذا أخبرتنى ملائكة غابات اللوز المنسية.
- اليوم الثالث -
اليوم .. صارت روزاليندا ملكة ..
ملكة غابات اللوز المنسية ..
نصبتها الحوريات هنالك .. ملكتهم
ومنحوها تاجاً... وأجنحةَ فراشة .
استغنت عنها روزاليندا..
ووضعت أجنحتى ..
تلك الأجنحة الهشة الشفافة ..
التى كنتُ قد منحتها إياها .. يوم التقينا
قالت أنها تناسبها أكثر
كانت تُحبها .. وتعرف كيف تطيرُ بها .. وكيف تحطُ على الأزهار ؟!
- اليوم الرابع -
اليوم .. صار لدى روزاليندا
الكثيرُ من الفراشات ..
تُحبُ روزاليندا الفراشات ..
تُحبُ ألوانها ..
وتُحب زهر البرتقال الأبيض
والياسمين الأبيض
والسحبُ البيضاء
وتُحبُ اختلاط الأبيض بألوان الفراشات
وتُحب خلط الألوان بأصابعها فوق اللوحات .. لترسم قلوبا وأزهارا
كثيراً ما كانت تُفسدُها ..
تنظرُ الى الأرضِ
ثم تبتسم فى حرج ..
فتنبت أزهار اللافندر حيثُ تنظر
أبتسم ..
فتتعالى ضحكتها ..
تتقارب السحابات فى السماء
وتبدأ زخات المطر الناعم فى التساقط على وجهينا وعلى الأزهار
- اليوم الخامس -
اليوم .. جائت روزاليندا . .
جائت تأخذنى لأحيا معها هناك
جائتنى ومعها وصيفاتها .. حوريات غابات اللوز المنسية ..
تدعونى .. الى قصرها ..
حكت لى كثيراً عن تلك القبة البيضاء .. التى تعلو قصرها
حكت عن مدينتها .. وسكانها .. وأزهارها
وصفت لى طرقاتها .. والحلوى الناعمة النامية على جانب الطريق
حبات السكر المنثورة فوق الأسطح
شمسها الذهبية
أشجار الصفصاف
القرميد الأحمر
حكت كثيراً .. حتى تعبت..
فأسندت رأسها الى كتفى
وأغمضت عينيها .. وراحت فى النوم
فأشرتُ للحورياتِ أن يذهبن
ثم أطفئتُ الأنوار..
وأرحتها فى الفراش
ونزعتُ عنها تاج مملكة غابات اللوز
ونصبتها ملكةً على تلك الغرفة الضيقة الباردة
ثم ... وأنا بين يديها
اقسمتُ على الولاء والطاعة
وذهبت اليها حيثُ هى ..
فى مملكة النوم العميق .
1
28/2/2010
0

نفسى



عايز آكل

ونفسى ف اى نوع حلويات شرقية او غربية

بس مش لازم تكون لابوار

لأنى معرفش الاقيه فين

ولا عمرى هعرف

ونفسى ف بسكوت من بتاع العيد

ونفسى الاقى دكتور اسنان يعمل لى عمرة ف بقى

وما ياخدش منى فلوس كتير

ونفسى اعرف اتحكم فى نفسى

ونفسى لما اقول هعمل حاجة اعملها

ولما اقول مش هعمل حاجة ما اعملهاش

ونفسى جسمى يشد حيله كدة ويبان عليا الصحة


نفسى أتخن شوية صغيرين

او حتى ابقى جامد كدة مش أى خبطة توقعنى


نفسى ابويا ما يقعدش كل شوية يهددنى انه هيشيل الكمبيوتر

ونفسى أخلص الكلية دى بسرعة عشان اسيب البيت وامشى فى اى حتة

ونفسى ما ادخلش الجيش

ونفسى احلم وانا نايم زى ما الناس بتعمل

ونفسى ابطل كسل

ونفسى الاوضة دى تكون أوسع شوية

ونفسى أحط المكتب بعيد عن السرير

وأبطل أتغطى أول ما ادخل الاوضة مع انى ما بأكونش بردان

ونفسى أبطل أتغطى وانا بأتكلم فى التليفون

ونفسى أبطل اكلم نفسى وانا ماشى فى الشارع والناس تتفرج عليا

ونفسى أبطل أجرى لما اكون فى الشارع

ونفسى لما اكون قاعد فى البيت مش نازل أبص فى المراية

ونفسى اعرف يعنى ايه ايروبكس

مش مهم العب

المهم افهم

نفسى لما يبقى نفسى ف حاجة

اعملها

لو تعرف ليه انا بحبك .. لو تعرف ليه؟



يا ملاك يا جنية يا ست الحسن

يعجبنى توهانك فى أحلامك

يعجبنى شد الخصر بحزامك


يعجبنى أخدك للكتب بالحضن



يابنت يا أمُ المريلة كحلى ...















******



أنا : علّى شوية ياسطى لو سمحت ...

هى : إنتة بتحب منير قوى كدة ؟

أنا : اها .. وهوه فيه حد ما بيحبش منير ؟!!

هى : أصل أنا بحب فيروز أكتر

أنا : ماتيجى نتمشى الشوية دى ،،

.....

....

هى : هوة إنتة ما بتحبش فيروز ولا ايه ؟

أنا : بالعكس .. بحبها

هى : طب بتسمعلها إيه ؟

أنا : سألتك حبيبى .. لوين رايحين

خلينا خلينا وتسبقنا سنين

اذا كنا ع طول ... التقينا ع طول

ليش بنتلفت خايفين



هى : هههههههه ... بس بس انتة هتغنى ولا إيه؟

أنا : إيه بأغنيلك ..

هى : فى الشارع كدة ؟؟

أنا : فى أى حتة ... مش انتى بتاعتى ؟

هى : إزاى يعنى ؟

أنا : مش انتى مخلوقة منى ؟

هى : برضة مش فاهمه !!

أنا : مش إحنا هنتجوز؟؟

هى : أيوة بس لسه ماتجوزناش

أنا : بس إتخطبنا

هى : برضة لسه ماتجوزناش

أنا : إنتى رخمةعلى فكرة

هى : الله يكرمك

أنا : قوليلى ... بتحبى أحمد خالد توفيق؟

هى : وإشمعنى خالد توفيق؟

أنا : عادى ... أصلى بحبه

هى : وأنا بحبه عشان بحبك

أنا : :)

عارفة يعنى إيه الواحد يفضل طول عمره يدوّر على حد .. مش لاقيه

ويوم ما يقابل حد .. يفتكره هوة .. يسرق منه كل الدنيا ..ويقابل حد تانى

يفتكر انه هيرجعها له .. يلاقيه بيسرق الباقى من احلامه ..

ويقابل حد تالت .. وبعد ما يتعلق بيه .. ويربط أيامه فى ضلوعه

يلاقيه بيحرقها .. ويقابل حد رابع .. يلاقي الدنيا .. كل الدنيا ..

والفرحة ، والبراءة .. بين عينيه.

هى : مش فاهمة أى حاجة خالص؟

أنا : إنتى ..

هى : أنا إيه؟

أنا : إنتى الحد ده ..

هى : واللى قبل كدة دول كلهم كانوا ايه ان شاء الله؟؟

أنا : إنتى بتتلككى ؟

هى : بأتلكك ؟؟؟ طب أنا مخاصماك :)

أنا : مخاصمانى ؟! .. طب أصالحك؟

هى : ............

أنا : مش هتردى ؟!

هى : ................

أنا : طب أغنيلِك ؟؟!

هى : ....:(

انا : لو تعرف ليه .. أنا بحبك .. لو تعرف ليه؟

وبحب الشوق اللى ف قلبك وبحب أناديه

علشان ف عيونك أسرارى .. بتخبى هوايا وبتدارى

و ف قلبك عمرى ومشوارى

هى : هههههههههه بطل بقى هتفرج علينا الناس !!

انا : لسه زعلانة ؟؟

هى : وهوة انتة اللى زيك يتزعل منه؟

أنا : ليه .. عشان طيب ؟ :)

هى : لأ عشان مجنون

أنا : وانتى بتحبى واحد مجنون ؟؟

هى : مالقتش غيره .. :)

أنا : طب أخاصمك أنا بقى ؟

هى : لا والنبى بلاش ..

انا : خايفة على زعلى ؟

هى : لأ .... مش هأعرف أغنيلك )

أنا : كدة يعنى ؟؟

هى : أحمد .. بحبك

أنا : بحبك

0

مفيش حاجة اتحسد عليها






والله ما حاجة اتحسد عليها

الصورة عجبتنى بس.
0

روزاليندا .. :)



sakaker

.

.

Back to Top