3

الأميرة تستكمل عقدها..

شيراز .. فتاة فى السابعة عشرة ..لكنها تبدو أكبر من ذلك.. غضة العود ..

هادئة .."وهذا مقلق" ..عاقلة .. "وهذا

يقلق أكثر" .. تصلح أن تكون كاتبة أو فنانة تشكيلية ..

ترسم الحب.. والحزن .. والحنين

شيراز .. تصلح أن تكون بطلة من بطلات أفلام ديزنى ..تقع فى الحب ..

ويمنحها الأمير حذاءاً بلورياً .. وعقداً من

النجوم .. تسقط منه نجمة .. فتذهب شيراز للبحث عنها خلف القمر

لكن القدر يأبى أن تذهب شيراز عند القمر ..

ويختار لها أن تذهب الى جامعة الزقازيق ..


وبعد أول أيامها فى الجامعة .. تركب شيراز السرفيس الأحمر العتيق ..

"إنتظرت الmcv كثيراً لكنه لم يأتِ " .. كان

الليل قد جاء ..

وينبغى لها أن تعود الى مملكتها الكائنة فى بيت أبيها ..

جلست شيراز تتأمل القمر من نافذة السرفيس ..

ممنية نفسها برحلتها المفقودة.

خيل لها للحظات أنها رأت نجمتها تلهو مع النجمات الصغيرات المعلقات

الى جوار القمرالوحيد .. كانت تود لو فتحت

النافذة .. وفردت جناحيها الصغيرين ..

وطارت الى هناك .. حيث القمر .. لكن النافذة تأبى ان تنفتح .. يبدو أن أومر القدر قد بلغتها هى أيضاً ..

تستسلم شيراز .. وتجلس فى مقعدها تنتظر.

تصل الى البيت أخيراً .. تفتح الباب مطرقة رأسها فى خجل ..

تهمس فى عصبية .. مبعثها الحرج .. "آسفة لأنى

تأخرت ...." .. تدخل شيراز غرفتها وتغلق الباب ..

تنزع عنها تلك الملابس التى تجعلها واحدة من الشعب ..

وترتدى ثيابها الملكية الفاخرة ..كأى أميرة تعرف قدر

نفسها .. كانت واحدة من أميرات والت ديزنى ..

وكانت هى تعرف هذا جيداً ...وتقدره

ترتدى شيراز تاجها ..

وتجلس فوق عرشها .. قليلاً .. ثم تنهض ..

تفتح نافذتها الصغيرة .. تخلع حذائها البلورى الى جوار النافذة ..

تطمئن الى وضع تاجها فوق رأسها .. تلمس مكان

النجمة المفقودة فى وسط العقد ..تنظر هناك حيث القمر المكتمل ..

والنجمات الذهبيات المتراصات الى جواره .. تأخذ

نفساً عميقاً ..

تقف على حافة النافذة .. تتحرر من كل القيود ..

ترفع جناحيها ....... وتطير.
0

دعوة واحدة مش كفاية ...



2

الأُستاذ

فؤاد المهندس



أعشق هذا الرجُل


sakaker

.

.

Back to Top