0

حُب® . .. الآن بكل الصيدليات



الخواص

هذا المستحضر له قُدرة غير عادية على إسقاط نُتف الثلج بشكل متواصل على روحك مع تأثير مُسكن لأى آلام فى القلب .. أو أى التهابات فى مُحيط المشاعر .. فيقضى على آلام الوحدة وتقلصات الملل

دواعى الإستعمال واعراض المرض

#الوحدة ..


#الإسراف فى قراءة الشعر المقفى وغير المقفى ..

#انضمام هوايةتجميع الأحلام وترتيبها فى المكتبة الى قائمة هواياتك ... وربما شراء مكتبة لهذا الغرض بالذات

#الإكثار من تعاطى النسكافيه وغمس أعواد النعناع فى اكواب الشاى مع شرود مستمر غير مُفسر

#إدمان الجلوس فى الشرفات وعدم الالتفات الى برودة الجو فى ليالى الشتاء

#إجتياح الهلوسات لعقلك .. مع تخيُل مصاحبة القمر .. والشعور بمشاعر سلبية تجاه النجوم

# زيادة عدد الملائكة فى قائمة اصدقائك .. وانضمام المزيد منهم باستمرار

#فقدان الثقة بالنفس والاحتياج لأُخر / ى تقف كسدّ فى طريق انهيارك

#الشعور الممض أن الحياة لا تستقيم الا فى وجود آخر / ى مكمِّل


التفاعلات الدوائية والاحتياطات

# يُمنع طوال فترة تعاطى المستحضر الاستماع لنصائح المقربين والاصدقاء .. فدوماً مايكون لها تأثير عكسى على اداء الدواء

#لا يجب تناول اى مشروبات كحولية أو الاستماع لمغامرات عاطفية طوال فترة تعاطى المستحضر
لوجود تفاعلات تؤثر على سلوكك على نحو مخجل .. يؤى بك الى نتائج مشينة

#يُحظر التعرف على أى من الجنس الآخر فى فترة العلاج .. حيث ان ذلك يؤثر تأثيراً سلبياً على اداء الدواء .. حيث تتعارض الافرازات الطبيعية التى يفرزها الجسم فى هذه الظروف مع المادة الفعالة للمستحضر .. ويزيد عدد الانزيمات المحفزة فى الدم .. مما يتعارض مع المثل القائل "اتقل ع الرز يستوى"
وتكون النتيجة النهائية .. اما احتراق الرزّ واما انعدام مفعول الدواء


موانع الاستعمال

الموانع المعروفة لاستخدام المستحضر بسيطة وتنحصر فى حالات فردية

* مراهق تلعب أحلام الهوى بمصائره

*كازانوفا متمرس يهوى السير على السلك دون ان تشوى النار قدميه

*رجُل خمسينى ناضج يُقاسى أزمة منتصف العمر

*إمرأة لعوب تهوى العبث

*فتاة تعشق النكد



الآثار الجانبية

- تساقُط حمم اللافا جنباُ الى جنب مع نُتف الثلج على قمة جبل مشاعرك

-نثر الملابس فى كل مكان .. وإدمان الجلوس فى داخل الدولاب الفارغ المغلق

-غُرفة غير مرتبة أقرب الى غُرفتى هذه الأيام "لا أرى مانعاً أن تكون هىّ"

-كراهية الموسيقى الصاخبة والصوت العالى والسخفاء

-محاولات مُتعددة للطيران من فوق أسوار الشرفة بلا أجنحة رغم السقوط المتكرر


الاشكال الصيدلية المتوفرة

# كلمات .. منطوقةأو مخطوطة ،، رسائل نصيةقصيرة ،، مُكالمات هاتفية ،،

خطبات بريدية مُنمقة .. ،، نظرات مُعطرة ،، ورود ،، وكثيراً مانكتفى معك

بالمشاركة الوجدانية

#لا تتوافر الاشكال الصيدلية المعتادة من أقراص ، وكبسولات ، ولبوس /

او حتى الحقن والشراب واللصقات

حيثُ أثبتت التجارب السريرية عدم جدواها



الجرعة وطريقة الاستعمال

* الجرعة المبدئية :
رسالةنصية قصيرة من الممكن ان تتبها بمكالمة هاتفية "دقيقتان على الأكثر " فى الصباح

مع رسالة أخرى قبل النوم

*الجرعة المستديمة :
يُمكنك تعاطى أى من الاشكال الصيدلية المتاحة للمستحضر ،بشرط عدم استخدام أكثر من

نوعين مختلفين فى يوم واحد .. وبشرط عدم استخدام نفس النوع اكثر من مرتين فى نفس اليوم




## هذا الدواء مُستحضر طبى يُحفظ بعيداًعن متناول الاطفال والمسنين والمملين والمجانين والسخفاء والعابثين
**********************


##لأى معلومات أخرى لا تستشر أى صيدلى

فلن يُجدى أى صيدلى خاصة لو كان من فصيلتى فهو لا يعرف أكثر مما تعرفه أنت .
0

♣♣ أمراض الحُب ♣♣



سنتحدث هنا عن أمراض الحُب .. الأمراض التى يسببها الحُب ..
سواء بإستمراره أو بزواله .. والأمراض التى تسبب الحب



نتحدث عنها بالتفصيل والشرح العلمى الدقيق .. محاولين إيضاحها ..
وعرض طرق علاجها .. والوقاية منه







اول أمراض الحب التى نبغى التحدث عنها ..
هو مرض "الوحدة" أو فلنسمِّه كما يحب الأطباء أن ينادوه ،، "متلازمة الوحدة "




يخطئ الكثيرون بالربط بين "الوحدة" و"التوحد" !! ،، رغم أن العلاقة بين المرضين تنتفى تماماً ،،
لأن "الوحدة" تأتى كنتيجة لإصابات بكتيرية وفيروسية متفرقة ..
وطريقة خاصة للإصابة تختلف تماماً عن تلك الخاصة بالتوحد .




ومن أهم الميكروبات المسببة لمرض الوحدة بكتريا "التَرْك" والذى يسمى أيضاً
فى مصادر طبية أخرى "الهجر" . .. يوجد أيضاً ميكروب يسمى "عدم التوافق"
لكنه على درجة أقل من الخطورة حيث أن المصاب بهذا الميكروب بالذات يُصاب به فى الطفولة
أو حتى يُولد به كعامل وراثى أو قدرياً ..




أما أخطر مسببات متلازمة "الوحدة" هو ميكروب "الغدر" !!

يعتبره البعض من المضاعفات القوية للترك أو الهجر
والتى تأتى كنتيجة لعد العلاج السريع بإستخدام أقراص "حب" العلاج الوحيد المتُاح حالياً
رغم أنه لم تثبُت فاعليته بصورة كاملة..




ولكن بعض العلماء يُصرون على إعتباره إصابة فيروسية مستقلة بذاتها
نظراً لأنه يختلف إختلافاً تاماً عن الترك فى صورته البيولوجية ،
وأنه يأتى كذلك مقترناً بإصابات وجروح حادة
بينما يمكن أن يحدُث الترك دون هذه الجروح !




وتظهر جروح الغدر فى صورة تقيحات جرثومية ملتهبة فى الروح ،،
ودمامل تطفو على سطح الكيان .. وتسبب عند إنفجارها آلاماً قاسية
تترك علاماتها على سطح كيان الفرد إلى الأبد.




أما عن علاج مرض الوحدة ،، فيختلف بإختلاق الميكروب المسبب للمرض !!


فعلاج المرض المسبَبْ بميكروبات الترك والهجر ..
ياتى بالتعافى ذاتياً حيث أن الميكروب يفقد قدرته على التكاثر والإنقسام بمجرد إصابة الفرد ويموت ،، إلا إذا كان هذا الفرد منحوساً او من ذوى المناعة الضعيفة
التى لا تقوى بالتعرض للإصابة مرة ،،
فإنه يُصبح طوال عمره عرضةً للسقوط فى براثن هذه الميكروبات




أما ميكروب عدم التوافق ، فلم يكُن له أى علاج معروف حتى وقتٍ قريب ..
حيث تم مؤخراً إكتشاف أنه يمكن استخدام الهندسة الوراثية وتحوير الجينات فى علاجه ،،
فما على الفرد المصاب به إلا التعرض لعمليه جراحية بسيطة
يتم فيها استبدال الجين المسبب لعدم التوافق .. بجين آخر يسمح له بالإرتباط ..
إلا انه لا تزال هناك مشكلة أن الجين المستحدث يجعل الفرد مصاباً بنوع من العبط ..
يجعله يسقط مع أول شريك يقابله ... مهما كان نوع الشريك!!!!




أما ميكروب الغدر ... فيأخُذ فترة أطول فى العلاج ..
تستمر حسب قدرة الفرد على التعافى .. ربما يوم ، أو يومان ،
وربما تستمر مدى الحياة ..
حيث أن علاج الإصابة بالميكروب يعدُّ علاجاً نفسياً أكثر منه دوائياً





كان هذا حديثاً مقتضباً عن متلازمة الوحدة ...
وفى المرة القادمة نحدثكم عن مرض آخر من أمراض الحب

0

"متلازمة الحب من طرف واحد" :: سلسلة أمراض الحب ::



المرض التالى من أمراض الحب التى نبغى التحدث عنها ،، هو ما يمكننا أن نُطلق عليه دون أى تردد ..
"متلازمة الحب من طرف واحد".


من المعروف للجميع أن هذا المرض .. مرض "كروموسومى " أو بالتعبير الأدق .. "مرض جينى" .. حيثُ تتواجد جينات المرض داخل خلايا كُل بشرى .. ولكنها تكون فى صورة جينات أو صفات محايدة.

ولكن فى بعض الأفراد قليلى البخت تكون جبنات المرض هى السائدة ،، وهنا يتشكل ما يعرف بـ "ماشى يحب على نفسه "

وهو شخص غير طبيعى يهوى ممارسة فعل الحب من طرف واحد على نحو مستمر وبلا انقطاع ..
على الرغم من عدم وجود ادنى استجابة من الطرف الاخر .. او اى رد فعل ايجابى


وكأى أمراض كروموسومية أخرى .. إن لم تكن الجينات سائدة كما فى حالة( ماشى يحب على نفسه)
فإن الجينات يلزمها وجود عوامل محفزة تثيرها وتساعد على ظهور أعراض المرض التى تظهر فى أكثر من منطقة بالجسد


وأبرز هذه الأعراض ؛ هى (غرغرينا الأطراف) !!

حيثُ يصاب المريض بحالة هيستيرية من قرقضة الأظافر وهو ينظُر إلى الفتاة التى أثارت عنده جينات المرض الكامنة وهى تتقافز مع شاب آخر غير مبالية بأطرافه التى بدات تتساقط .

ربما يُصاب المريض فى المراحل التالية للمرض بالبله المغولى .. حيثُ تتورم شفتاه وتنتفخان تحت تأثير –شدة العض- الناتج عن تسرب جينات المرض إلى المخ خاصة الى الأجزاء المسئولة عن الحالة المزاجية .. مولدةً شعوراً سلبياً بالغيظ الشديد

ربما تسقط الأسنان لا إرادياً على اللسان فتُصيبه بقوة ... فيتورم أيضاً ويتدلى خارجاً من الفم حاملاً معه كلَّ ما يحوى الفم من لُعاب ،، تلتهب العينان أيضاً وتجحظان بشدة . . نتيجة للنظر الدائم للفتاة وهى تلهو هنا وهناك .. غير عابئة به ولا بأنّاته.


إذا تطورت الحالة أكثر من هذا .. فإنها تصل أخيراً إلى حالة من الجنون الذهولى ؛حيثُ يصاب المريض بحالة من التتنيح المستمر مع عدم إدراك كامل لما يقول أو يفعل .. مع تشنجات لا إرادية وإنتفاض كلما لمسه أحدٌ ما ... وهيئة أقرب الى الشحاذين والدراويش والمتسولين .. مع ملامح تُشبه مريض الاكتئاب كثيراً لدرجة أن الكثيرين يُخطئون فى التفريق بين المكتئبين ومرضى الحُب من طرف واحد .

وتظهر المشكلة الأبرز فى علاج (متلازمة الحب من طرف واحد) حيثُ أنه يصعُب إقناع المريض أن ما يشعر به ما هو إلا أعراض مرضية .. لأنه يكون واثقاً أتم الثقة فى مشاعره ؛وبالتالى يقع العبء الأكبر على عاتق المعالج فى المرحلة الأولى من العلاج

ويعتمد نجاح المعالج بنسبة كبيرة على قدرة المعالج على تخليص المريض من الإندماج فى حالة الهيام هذه ..؛ ويأتى بعد ذلك دور العمليات الدقيقة فى تحييد الجينات المسئولة عن المرض


ولا نتحدث هنا عن استبدالها أو التخلص منها .!! لأنها مسئولة بشكل كبير عن الحالة العقلية للبشر ؛فإذا تم التخلص منها فإن أقل مايُمكن أن يُصيب الإنسان هو لوثة عقلية مزدوجة

وبالتالى ليس فى الإمكان سوى تحييدها.

عند هذا الحد ينتهى حديثُنا عن متلازمة الحب من طرف واحد

وفى المرة القادمة نتحدث عن ....
2

متلازمة العين الزائغة ... ::سلسلة أمراض الحب::




النوع التالى فى قائمة أمراض الحب ؛ هو متلازمة العين الزائغة ، وهو مرض شائع فى أوساط الذكور أكثر منه فى الإناث ... رغم أن العدوى بدأت تنتشر بضراوة مؤخراً فى الوسط الأنثوى


ويقال أن هذا المرض يختلف عن متلازمة الحب من طرف واحد فى كونه مكتسباً وليس موروثاً .. وهى معلومة غير مؤكدة لوجود عائلات بأكملها عُرفت بإصابتها بالمرض


وتتمثل أعراض المرض هذه المرة فى عدم القدرة على التحكم فى حركات الرأس والجزء العلوى من الجسد بأكمله مما يتسبب فى نوبات لا إرادية من الإلتفات المتكررتبدأ النوبات ارادية وتتحول مع مرور الزمن وبفعل التعود الى نوبات لا إرادية -


وكأىِ من أمراض الحب السابقة تحتاج تلك النوبات الى مثيرات خارجية لتحفيزها .. وتتنوع تلك المثيرات فنجد منها المثيرات البصرية .. كمرور أنثى فائقة الحسن .. مما يؤدى الى نوبات شديدة .. وفى بعض الحالات الحرجة .. تحدث النوبات حتى مع أنصاف النساء .. أما فى الحالات المتأخرة .. فإن التاء المربوطة تكفى لظهور النوبات.. و تدهور الحالة بشكل مؤسف.


*نرجو ملاحظة أننا هنا نتحدث عن المؤثرات الأنثوية كمثال .. لأننا قلنا سابقاً أن المرض ذكورى غالباً


وتتشابه متلازمة العين الزائغة مع متلازمة الحب من طرف واحد فى أحد أعراضها .. وهو البله المغولى أو ما يشبهه من تدلى للسان خارجاً من الفم وهو ما يحدث عند وجود أنثى بارعة الجمال –يمنعنا التهذيب من الصراخ انبهاراً بها- .. ويصحب سقوط اللسان قدراً لا بأس به من اللعاب .. وهو ما يدعوه العامة (الريالة) .. ويمنحه الأطباء اسماً علمياً ثقيل الظل مكوناً من أحد عشر حرفاً على الأقل .. لن نذكرهُ هنا كى لا نُفقد الموضوع روحه المرحة ...


جحوظ العينين وارد بقوة أيضاً .. وزاد إحتماله كثيراً مؤخراً خاصة مع التطور الغير مبرر والغير مفسر فى جمال الفتيات – بقت حاجة تشل بصراحة – وياتى جحوظ العينين مقترناً عادة بضعف ملحوظ فى قوة الإبصار .. يتزايد مع مرور الزمن .. ويقول البروفيسور Ahmed M. Sliman وهو واحد من مجموعة من العلماء .. أجرت بحثا فى جامعة الزقازيق لتفسير هذا العرض..


أن الفرد عندما ينظُر لأنثى ما .. فإن ما يسمى بالسيال البصرى ينتقل منه إليها عبر الأثير .. ومع مرور الزمن وكثرة نظر الفتى الى الفتيات – دعونا لا ننسى ان المرض يدعى متلازمة العين الزائغة – فإن الفتى يفقد سياله البصرى تدريجياً ..


أما البروفيسور Men'em A. Al-Rabbat فيقول أن سرعة الفقد فى السيال البصرى .. وبالتالى نقص قوة الإبصار .. تتناسب طردياً مع جمال الفتاة ..


وقالت مجلة علمية متخصصة أن هذا البحث يُعد الأكثر دقة ومصداقية فى وصف المرض حتى اليوم لأن العلماء المشاركين فى البحث عُرفَ عنهم أنهم شديدى القرب من المرض!!


رغم أن البحث لم يُقدم حلاً للمشكلة أو علاجاً فعالاً للمرض إلا انه وصف المرض بطريقة شديدة الدقة تسمح فيما بعد بإكتشاف العلاج المناسب


وعاد البروفيسور A. Sliman ليقول أن عقار حب المستخدم فى حالات مثل متلازمة الوحدة لا يمكن استخدامه هنا لأن المريض فى متلازمة العين الزائغة لا ينتظر الحُب ولكنه يبحث عن الجمال .. وبالتالى يجب ابتكار علاج آخر ..


كان هذا القليل جداً عن متلازمة العين الزائغة التى ربما نعود للحديث عنها يوماً ..

**" الصورة تقول أن المرض منتشر بصورة كبيرة حتى وسط علياء القوم وقادة العالم!!"


اما المرة القادمة فإن حديثنا سيكون عن .......

sakaker

.

.

Back to Top