ذوبان ،،








أُفگرُ گثيراً


فى أن أذوبÕ

لكنى اكتشفت

أنى خُلقتُ

ضمن الأشياء القليلة

فى هذا العالم

الغير قاپلة للذوپان•



،،
يالسوء حظى ╚

هلاويس








مولاتى

جئتك طائعاً

كى أُسلمكِ قلبى

لم أُرغم على أى شئ

وضعته تحت تصرفك

مزقيه

أحرقيه

دمريه

أو....




أحبيه

هو ملك لك

بين يديك

وهبتك إياه

ولن اسئلك يوماًعنه

فأنا واثق أنك " ستُبهدليه "

ولكنى واثق أيضاً

" انه هيكون طاير من الفرحة وهيقولى وانتة مالك "


مولاتى

ليس قلبى فقط

أنا ذاتى


تحت تصرفك

مولاتى



أُحبك،،،
0

يوميات عاقل .... مجنون


.
.
.
أميرتى الأندلسية .. جائت الليلة .. بعد سفر طويل ،، تركت غرناطة ، وقُرطُبة ، وبلنسية ... تركت قُصور الأندلس .. وقلاعها ، وجنانها .. ومُلكُ أبيها .. صاحب غرناطة العظيم .. وجائت هُنا ،، وَحدها .. فقط .. مع فرسِها الأسود .. إلى قبوى المظلم الرطب



هى .. فارسة الأندلس الأولى .. وقائدة جيوش أبيها .. وولية عهده .. ،،، تركت كُل هذا .. وجائتنى .. لذا أعتقد أنها -على الأقل - تستحقُ أن أُحدثكم قليلاً عنها .. ولكن ... إسمحوا لى .. لن أمنحها أسماً .. ليس لأنها لا تملك واحداً ! وإنما .. رغبةً منى فى منحِ الأمر بعضاً من خصوصيةٍ إفتقدها لأنى ثرثارٌ بطبعى .. لذا .. لا تطلُبوا منى اسماً .



إستطردتُ كثيراً .. دعونى إذن أدخُل فى الموضوع مباشرةً .. وأُحدثكُم عنها .. هى التى تُحب أن يراها الآخرون دوماً جميلة .. فلا تنام إلا وقد نُثرت حولها الأزهار .. خجولة .. فلا تبعث علامات غزل .. يستطيع البشر التقاطها .. كل ليلة .. تنشُر أجنحتها الذهبية .. وتحمل عصاها السحرية ... وتصحب صديقاتها النجمات وتدور فى سماء الأندلس .. مع السحابات البيض .. تنشُر السعادة ، والحُب ، والجمال .



تُشبه الموناليزا كثيراً ... ولكن مع تجارب أكثر فى الحياة .. وابتسامة أكثر حياة .. تَعشق الحُب .. فترتشفه حتى آخر قطرة .. ... تعشق ... بحماسة الدروايش ، وجنون العُذريين .. كيف لا وهى زعيمتهُم .. وكبيرتهم ؟؟!!!!

تعرف أن دربَ الحُب لا يسمح للمرء الا بالسير وحيداً .. -إلا فيما ندر- ولكنها تُصرُ أن نمشيهِ سوياً .... لهذا جائت!!

تمقت الموسيقى المزعجة .. وترفُض السُكنى فى تلك الشوارع الضيقة المرصوفة بالأحجار .. تكره تلك الشوارع الخالية من الأشجار .. المحاصرة بالحوائط المملة .. من كل جانب ... ،، لذا .. كانت تخرج كل ليلة .. بعد أن تغفو الأندلس .. وتملأ الجُدران بكتابات بالطبشور الملوّن -ليس الأبيض - فهى تعشق الألوان .. وتُحبُ أن تخلطها ببعضها .. بفرشاتها المسحورة .. التى منحتها لها يوماً عَرافة .. إلتقتها عند جبل طارق .. وأخبرتها أنها كلما ضربت بفرشاتها .. . فأخرجت لوناً جديداً ... ظهرَ هذا اللون فى قوس قزح .. حدث هذا قديماً .. عندما كان قوس قزح .. لونان فقط ... أما اليوم .. فقد أصبح القوسُ سبعة ألوان .




تركت أميرتى كُل هذا .. وجائتنى هُنا .. هُنا فقط .. حيثُ يحدُث كل شئ بلا تفسير .. .. هُنا فقط يبدأ الكلام بالهمس ... ثُم يعلو ... هُنا فقط .. يُمكن أن يختلط الهمس بالصوت العالى.



و ش ش ش ش ش ش ش ش
أنتم هُناك .. إصمتوا .. أنا أراكم .. أراكم بوضوح ... تنظُرون لبعضكم .. بلا كلمات .. تُحكمون وضعَ عويناتكم السميكة .. تتبادلون تلك الوريقات البيض امامكم .. مع النظرات .. تمررونها بينكم .. تعتقدون أنى لا أراها .. أرى تلك الكلمة المكتوبة فوقها بوضوح ..."مجنون"

لمَ تظُنون أنى مجنون ..؟؟!! أُخبركم لمرة الألف .. هذا ليس جُنوناً .. صدقونى .. ليس جُنون .

هى هُنا فعلاً .. ألا ترونها ... ألا تسمعون صهيل الفرس الأسود خارج النافذة ..؟؟!! ألا تشمون رائحة عطرها الأندلسى العتيق ؟!!

وتتهموننى بالجنون ..!!

لو أن جنونى يمنحنى كُل هذه الراحة .. وهذا الخُدر اللذيذ .. إذن اسمحوا لى أن أسقط فى بئر الجنون الأبدى إلى الأبد .. ولا تُنقذونِ.
2

مركب وَرَق .. غرقان ... أنا



0

لـَـيـْـ،،ـلَـةْ مِــثـاليَّـــ،/،ــة

.



*انا كل ما بشوفك ... كأنى بشوفك ... لأول مرة حبيبى

انا كل ماتودعنا .. كأنّا تودعنا ... لآخر مرة حبيبى

لــ قلى .. إحكيلى .. نــ إحنا .. ميــن؟؟؟

وليش ... بنتلفت .. خايفيـــــــن

ومن مين خايفيــــــــــن

من ميــــــــــــــــــــــــــن؟؟؟


^^^^^^^^

* حفنة سُكر .. مِنضدة خشبية ... أكوابٌ من شاى .. بعض البسكويت ..

وأنا ... والقمر ... فى شُرفتى .


* يأتينى القمر كل ليلة ... يحمل معه حبات من السكر الأبيض .. تُشبه

النجمات .. لم أكُن قد رأيت مثلها من قبل .. سألته كثيراً عن مصدرها!!

لكنه كان يتهرب من الإجابة .. يرفض أن يخبرنى من اين يحصل عليها؟!



* فى نفس الوقت .. كنت ألاحظ شيئاً غريباً يحدث ... عدد النجوم فى السماء

فى تناقُص مستمر !!.... أُقنع نفسى بأن قوة ابصارى هى التى تقل ...

أو اننى اصبحتُ أُخطئ فى العدّ..

أتجاهل الأمر برمته ... وأستمر فى تقليب حبات السكر فى اكواب الشاى

الموضوعة بينى وبين صديقى...



* تتوقف فيروز عن الغناء ... يبدو أنها ترغب أن تشاركنا الشاى ..

أنظر لها نظرة لوم ... وينهض القمر .. فيبدل شريط الكاسيت

بآخر لماجدة الرومى ... كانت قد شربت شايها للتو ...

إذن لن تتعلل بأى حجج سخيفة .. لكى تتوقف عن الغناء.


* وأنا كالطفلة فى يدهِ

كالريشة تحملها النسمات

يُهدينى شمساً ... يُهدينى صيفاً

وقطيع السنونوات .....

يُخبرنى أنى تحفُتهُ

وأساوى الآف النجمات...


* يعلو صوت ماجدة .. بينما تحمل فيروز شايها مُمتعضة .. فتمط شفتيها..

وتتحاشى النظر مباشرةً إلىَّ .. وتجلس فى الركن المظلم هناك جوار

اللافندرة .. تسترق النظرات لى وللقمر. .


* أتجاهلها تماماً .. فهى التى غضبت من تلقاء نفسها ...

أنظر لصديقى ... أسأله عن آخر اخباره .. فقد كنت أنا بمثابة

كاتم اسراره الوحيد ...

لم أكن أعرف من اين يأتى بكُل هذه الأسرار .. كُل ليلة .. كان يمُد يدهُ

فى جيبه ... ويُخرج حفنة من القصاصات .. من المفترض أنها تحمل

اسراره الجديدة .... أتناولها ... وأشرعُ فى قراءتها بسرعة

ثم أنهض وأدخُل غُرفتى ... فأفتح " الصندرة العملاقة" .. وأبحثُ سريعاً

عن الصندوق الذى يحمل إسمهُ وسط صناديق الأسرار التى احفظها..

فأضع القصاصات فيه .. وأحكمُ إغلاقه .. ثم أعودُ لأُكمل شايي.


* تنهض فيروز من رُكنها ... وتأتى الى جوارى ... فتلكزنى فى كتفى

بغضبٍ طفولى .. وتدفعنى من فوق مقعدى .. وتجلسُ مكانى ..

فأُزيحُ أكواب الشاى من فوق المنضدة ... وأقفز لأجلس فوقها ..

متجاهلاً مشاكستها .. امعاناً فى التدلل عليها ..



* تتجاهل هىّ أيضاً .. كلمات ماجدة الرومى .. وترفع صوتها بالغناء..

"حبيبى بدو القمر .. والقمر بعيد ..

والسما عالية ... ما بتطالها الإيد ..


طلعت على السطح

دلو علىِّ الناس

قالوا مادرى شو بها وخبروا الحُراس


قلتلُن بدًّى القمر

قالو القمر غالى

حقُه عشر ليالى

عشر ليالى سهر "


*

ينظُر لى القمر نظرة أفهمها ... يُذكرنى بوعدى لهُ .. كنتُ قد وعدتهُ

ألا أُخبر أحداً .. أنه حين يترك السماء فى ليالى المحاق .. يكونُ

مقيماً عِندى .. يبيت فى غرفتى ... كان يطمئن على سرّهُ

ويسأل فى الوقت ذاته ... هل أضمن أن فيروز وماجدة لن تفضحا أمره

أومأتُ لهُ أن يطمئن ... فكلتاهما لا تجيدان شيئاً فى الحياة سوى الغناء



* فى هذه اللحظات .. تعالى ضجيج أسفل الشرفة ... أنظُر لأرى ماهناك؟

فأجدُ جمعاً من الفرسان الملثمين المتشحين بالسواد ... وجيادهم تصهل

فى تحفُز ..

أتحسس ملامحهم فى الظلام ... أنا اعرف هذه الهيئة .. أُناس لا يحضرون

الا معاً ..

" المتنبى ... محيى الدين بن عربىّ ... وابن الرومى "

سيارة قديمة توقفت الآن ... ينزلُ منها .. " أمل دنقل" وبصحبته

"أبى القاسم الشابى"

الحفل يكتمل فى هذه الاثناء ... ألتفتُ الى القمر ..مبتسماً .. لكنى لا أجده

الى جوارى .. تخبرنى فيروز أنه رحل ... أنظُر اليه فى السماء ..

فأعرف أنه خجلان ... -حينما يخجل القمر ؛ فإنه يتخذ شكل الهلال-

ينظُر لى معتذراً .. . انه لا يريد أن يراهُ أحداً عِندى .. خاصة معشر

الشعراء ... لأنهم ان رأوه .. وعرفوه على حقيقته ... لن يتوقفوا عن وصفه

ونظم الشعر فيه .. الى الأبد ...

وهو لا يُحبُ أن يكون تحت الأضواء ... يُحبُ فقط أن يصنعها ..

لذا فالبعدُ أفضل .. أومئ اليه متفهماً ... وأشير اليه بأنى أنتظره

فى الليلة القادمة ... وحدنا .

ثم اُشير لأصدقائى المنتظرين فى الأسفل ... أن يصعدوا ..

لتبدأ الليلة التى أنتظر منها ان تكون ... مثالية .

هاااوم ..... يجبُ أن أنام ... يجب.
10

انا نجحت

11

رجعت الشغل تانى






 

مع انى كنت مخطط ما ارجعش الصيدلية دى تانى

بس النصيب

والقدر

بيعملوا كل اللى همه عايزينه

ولا ليهم اى علاقة بتخطيطى

هههههههه


فعلا

القدر ده حاجة عظيمة

رجعت الصيدلية

بس مرتاح نفسيا


عشان عارف ان صاحبها محتاجنى

واللى كان خانقنى هيمشى

يعنى هاكون مرتاح نفسيا ان شاء الله


ياريت بس تكمل على خير

وباقى التخطيطات تمشى ماتبوظش

مابقاش غير اننا نقول


استعننا ع الشقا بالله
3

راحة

فقط

تنهيدة




طويلة

6

هدووووووووووووء



6

!!!!

حالتى النفسية زى الزفت
3

الأميرة تستكمل عقدها..

شيراز .. فتاة فى السابعة عشرة ..لكنها تبدو أكبر من ذلك.. غضة العود ..

هادئة .."وهذا مقلق" ..عاقلة .. "وهذا

يقلق أكثر" .. تصلح أن تكون كاتبة أو فنانة تشكيلية ..

ترسم الحب.. والحزن .. والحنين

شيراز .. تصلح أن تكون بطلة من بطلات أفلام ديزنى ..تقع فى الحب ..

ويمنحها الأمير حذاءاً بلورياً .. وعقداً من

النجوم .. تسقط منه نجمة .. فتذهب شيراز للبحث عنها خلف القمر

لكن القدر يأبى أن تذهب شيراز عند القمر ..

ويختار لها أن تذهب الى جامعة الزقازيق ..


وبعد أول أيامها فى الجامعة .. تركب شيراز السرفيس الأحمر العتيق ..

"إنتظرت الmcv كثيراً لكنه لم يأتِ " .. كان

الليل قد جاء ..

وينبغى لها أن تعود الى مملكتها الكائنة فى بيت أبيها ..

جلست شيراز تتأمل القمر من نافذة السرفيس ..

ممنية نفسها برحلتها المفقودة.

خيل لها للحظات أنها رأت نجمتها تلهو مع النجمات الصغيرات المعلقات

الى جوار القمرالوحيد .. كانت تود لو فتحت

النافذة .. وفردت جناحيها الصغيرين ..

وطارت الى هناك .. حيث القمر .. لكن النافذة تأبى ان تنفتح .. يبدو أن أومر القدر قد بلغتها هى أيضاً ..

تستسلم شيراز .. وتجلس فى مقعدها تنتظر.

تصل الى البيت أخيراً .. تفتح الباب مطرقة رأسها فى خجل ..

تهمس فى عصبية .. مبعثها الحرج .. "آسفة لأنى

تأخرت ...." .. تدخل شيراز غرفتها وتغلق الباب ..

تنزع عنها تلك الملابس التى تجعلها واحدة من الشعب ..

وترتدى ثيابها الملكية الفاخرة ..كأى أميرة تعرف قدر

نفسها .. كانت واحدة من أميرات والت ديزنى ..

وكانت هى تعرف هذا جيداً ...وتقدره

ترتدى شيراز تاجها ..

وتجلس فوق عرشها .. قليلاً .. ثم تنهض ..

تفتح نافذتها الصغيرة .. تخلع حذائها البلورى الى جوار النافذة ..

تطمئن الى وضع تاجها فوق رأسها .. تلمس مكان

النجمة المفقودة فى وسط العقد ..تنظر هناك حيث القمر المكتمل ..

والنجمات الذهبيات المتراصات الى جواره .. تأخذ

نفساً عميقاً ..

تقف على حافة النافذة .. تتحرر من كل القيود ..

ترفع جناحيها ....... وتطير.
0

دعوة واحدة مش كفاية ...



2

الأُستاذ

فؤاد المهندس



أعشق هذا الرجُل


3

يوماً ما ستأتى نعم

.



ليلة أمس

ذهبتُ لأراكِ

حلمت بكِ كثيراً

رأيت فى المنام

عينيك السوداوين

ووجهك الطيب



تنبهت من نومى

ابتسامتك الهادئة

ملامحك البسيطة

كل تفاصيلك

مازالت امامى

تغازل عينىْ



أهمس

" حبيبتى

ليس هناك من تستحق لقب حبيبتى

سوى حبيبتى "



أعلم انك هناك

فى مكان ما هناك

ويوما ما

ستأتين

حتماً ستأتين

رغم كل الرفض

رغم كل التمنع

رغم كل ما يبدو على ملامحك

من انه لا أمل

رغم كل اللاءات

يوماً ما ستأتى نعم

عندها

تأكدى اننى سأكون هناك

وفى ذات اللحظة التى

تذوب فيها قطعة السكر

التى اضعها فوق لسانى

سوف أذوب

عند قدميكِ.
4

يوميات عاقل

الفتاة الحلوة شاهقة البياض ذات العود الغض والبسمة الهادئة تأتينى كل ليلة فى غرفتى..والأبواب مغلقة..فلا تخبروا المرأة البدينة المخيفة ذات الملابس البيضاء.
تأتينى اذا جاء المساء .. وترحل عند الفجر..وأبداً لم تخلف موعدا.. وأبدً لم تتأخر..هل سمعتم يوما ان ملاكاً يخلفُ موعداً .. الملائكة تعرف طريقها جيداً .. وتجيدُ الوصول .. وتحسن الحديث الذى لا ينقطع.
نتحادث بالهمس طول الليل .. وتلك المرأة البدينة لاتسمع الهمس.. فلا توقظوها.
------------------------------------------------------------------------------
قلتُ لكم أنها بيضاء..إذن لا مجالَ هُنا للحديثِ عن أى سُمرة سخيفة.
بيضاء كنُتفِ الثلجِ المتساقطِ عَلى قلبِ الشتاءِ .. بيضاء كفتاةٍ أندلسيةٍ مثالية
لم أكُن أعرف لونَ شعرِها..كان دوماً يختفى خلفَ حجابَها الوقور .. يُعجبُنى حِجَابُها .. يُعجبنى وقارُه .. وجمالُه
أما عَيناها ... فتعنيانِ لىَ الكثير.. غُموضَهُما فى حجمِ قصيدةِ شعر ..
أما وجودها فى حياتى..مجرد الوجود يُشع سحراً.. إلتفاتتها معلقةٌ عربيةٌ.. حركاتُها تستعصى على اللغة ..يستحيل وصفها .. أو حتى التفكير فى وصفها.
--------------------------------------------------------------------------------
كانت تأتى كل ليلة .. وكانت كل الليالى مثالية .. ولكن هذه الليلة تختلف..أستطيع أن أرى هذا بوضوح
القمر المكتمل .. السماء التى إتسعت لتشمل كلَ مفردات الحياة ..
شعور غريب يقتحمنى .. شعور بأن الأقدار منحازة لى هذه الليلة .. منحازة بشكل غريب
فبمجرد ما طرقت قدماها أرض غرفتى الكئيبة المظلمة حتى تحول كل شئ
إختفت كل التفاصيل التى لم تعنِ لى شيئاً ابداً .. فُرِشت الأرضُ بِزهرِ الجلاديس الحبيب
ظهرت لافندرة هنا حيث مقعدى .. وبرزَ عود سيزلبينيا هُناك لَديها...وجاءت السوسنة والزنبقة اللتان اعتادتا أن تظهرا فى كل ليلة.
ملأ ضوء القمر الغرفة.. لأن القمر ذاته قد جاء وأستقر فى سقفها.. ذلك السقف الذى إستحال بدوره إلى عريشة تعرفُ عيدانُها كيفَ الجمالُ يكون.
----------------------------------------------------------------------------------
تحدثنا كثيراً هذه الليلة.. أكثر من كل ليلة .. تحدثنا عن كل مايمت للملائكة بصلة
تحدثنا عن أخَوَاتها .. ملائكة غابات الأحلام المنسية
تحدثنا عن أزهارها.. أزهار غابتها .. عن مملكتها
وددت لو أسألها عن إسمها .. فكرت كثيراً.. لا لا يمكننى ان اسألها .. فأى اسم لا يمكنه أن يستوعب مثل هذه الفتاة .
طلبتُ منها ان تحدثنى عن أيام الأندلس .. كيف لا اسألها وهى الأندلس ذاته قد تجسد أمامى؟!!
أعتقد أنه لا كلام يقال..
كل ليلة كنت أكتفى منها بما تسكبه على قلبى من أشعار..وكان أبو الطيب حاضراً دوماً..
معها .. عرفت أن الملائكة يُمكنها أن تَخُط كلماتَها بالقلم الرصاص على أوراقِ أشجار الصفصاف
كنت أعرف الكثير من الملائكة .. لكنها لم تكن تشبه أياً منهم
أريد أن أعرفَ عنها .. أريد أن أعرفَ كل شئ
ظلت هى تتحدث .. بينما أنا قررت أن أحترفَ الصمت .. " يكفيك ان تنظرى فى عُيونى لتعرفى ما أُحس به"
هكذا كنت اقول لنفسى .. "أشرد فى عينيك .. أقترب بقدر ما ابتعد .. أغمض عينى عن النور..أغمض عينى لأراك.. لأفنى فى نورك"
آآآآه .. لن اعرف شيئاً .. لذا سأنتظر .. سأنتظر حتى أذوب فى أحضان الفجر وأخلو إلى قصيدتها الأخيرة وأسأل أصدقائى الملائكة فى زيارتهم اليومية لى عن هذه الفتاة .. لعلهم يعرفون عنها شيئاً.
----------------------------------------------------------------------------------
شَعُرت هى بشرودى .. نظرت فى عينىْ بثبات .. نظرة مستحيلة .. نظرة مثالية
أشعر أنى الآن.. والآن فقط أعبر حاجز المثالية .. أعبر من مرحلة الإستعارة والكناية .. إلى مرحلة الواقع والحقيقة والارض..
ياالله .. يا للمتعة .. أشعر أن الزمن والذى لا يفعل شيئا إلا السير .. توقف فجأة
ومع نظرتها التى إستمرت للحظات .. إنطلق هذا الصوت
صوت المرأة البدينة صاحبة الملابس البيضاء .. التى لا تكف عن مقاطعتى كلما جنحت افكارى
صرخت بصوتها المزعج " فز قوم يلا معاد الجلسة..جاتكو القرف "
لم أر مبررا للصوت العالى .. لكنى تركت نفسى مستسلماً لأيديهم الخشنة
منتظراً جرعة لا بأس بها من الكهرباء ذات الطابع المنعش.
0

مكعبات سكر صغيورة خالص

شوية مكعبات سكر صغيرة
الللى يحب يدوق
(1)
كل ليلة ...
اتمنى ان اصنع كعكة...
اصنعها من اقواس قزح والسكر..
اعجنها بماء المطر..
ازينها بقلبى الاحمر الصغير..
وأتركها فوق قرص الشمس البرتقالى
حتى تنضج
ثم أهديها..
لكل أصدقائى
-----------------------------------
(2)
إنتى كباية ميْه بتغلى
وبسُكر...
وأنا..
كيس شاى فتلة
منقوع فيكى لآخرى
متعلق
زى المتخدر
--------------------------------
(3)
جربت مرة اضحك ع الزمن
سرقت منه لحظة
لحظة واحدة
وما دفعتش تمن
------------------------------
(4)
حاول مرة
مرتين
تلاتة
الف مرة
صدقنى
تبقى ممل!!!!!!!
---------------------------
(5)
إحترت معك حبيبتى...
كيف أٌعاملكِ..؟؟؟
أٌغازلكِ..؟!...
.أٌدللكِ..؟!
أم بِحٌبكِ أٌغامر؟!
أنا مغامر محترف وقلبى بالحب زاخر
وعمرى كذلك بالتجارب عامر
ولكنى مذ رأيتك
ِأصبحت بين يديك طفلاً أٌكابر
-------------------------
(6)حبيبتى
إليك أعتذر
دمع عينى على باب قلبك يسيل
وينهمر
رأيتهم
سمعتهم
ولكنى لم أحرك ساكنا
ًيالى من جبان قذر
0

بقايا حلم


رائحة فرحة تملأ الجو

ليلة عيد..

أجلس فى غرفتى..

وحيد..
ليس معى سوى همى
وقلمى

وألمى

وبقايا حلم متهشمـ

أجمع شظاياهـ

شظية صغيرة تجرحنى

تخترق اصبعى

احاول اخراجهـا

اتألم..

لكنها تتغلغل..

تأبى الخروج..

أتجاهلها

رائحة الفرحة فى الجو حولى

لا َتًطاق

ٌأغلق النوافذ والأبواب

وأبقى وحيداً

أنا وحزنى

وبقايا حلمى المتهشم..

sakaker

.

.

Back to Top