3

هَذَيــآآنْ


.
.
أحلُم بها كثيراً ..ـ
الآنسة التى ترتدى فستاناً أزرقَ اللون ، يمتد الى ما تحت الركبة بقليل
تُثبتُّ شعرّها الداكن - متوسط الطول - بشرائطَ وردية و دبابيس ملونة.ـ
كُنتُ أحلمُ بها هكذا „, ولم أكُن أبداً أعرف أنها فعلاً ….. هكذا ، ـ
.فى بيتها.ـ

.

***
.

أُحبُّ النظارات - الطبية منها تحديداً - رغم أنّى لا أرتدى واحدة ؛ لكنى أجدنى دوماً مجذوباً نحوها
لطالما تمنيتُ صغيراً أن يضعُف بصرى لأكون من ذوى العوينات !!ـ
كُنت أشعر أن للعدسات الزجاجية المعلقة أمام العينين بذراعى النظارة المعدنيين سحرٌ ما . . وكنت أرغب فقط أن يمسنى ذاك السحر.ـ
.

***
.

الألوان الداكنة تغلب عليها .. قليلاً ما تتعاطى الألوان الزاهية فى ملبسها ،ـ
تحملُ عينىْ أميرة وروح جِنية ،، أو ربما حورية من حوريات البحار
لم تكُن تعرف أنها تسرى .. أنا كُنتُ أعرف ، لكنى أبداً لم أُخبرها كى لا تُغير مِشيتها
لأنى حين أخبرتها قديماً أنها لا بأس بها كساحرة وأن قُدراتها السحرية رائعة ؛ توقفت تماماً عن ممارسة السحر
على الأقل أمامى.ـ
.

***
.

أُحبُّ الحبر الأسود ـ وأقلام الرصاص الناعمة .. ولا أُحب الحروف المكتوبة باللون الأزرق الممل الكئيب
وأُحب رائحة الليمون „ ورائحة الشاى ، وطعم القهوة .. وأمقت الظلال
أُحبُّ السكّر والأدوار العُلوية
وأحبُّ أسماك الزينة الشقية.ـ
.

*** 

.
جدائل  !! ضفائر !!ـ
أيهما أصحَّ؟
أيهما أقرب؟؟
.

*** 

.
أحذية رقيقة
وشرائط مُلوّنة
ومحفظة خالية من ورق النقد.ـ
.

*** 

.
فيروز صباحاً
وأم كلثوم مساءاً.ـ
.

** 

.
أنا „,  أهذى
.
.


3 سيب حتة سكر مكانك (اكتب تعليقك):

Mona Abdullah يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
Mona Abdullah يقول...

دومـاً أصدقـ من العقلانية :)
فأحيانا تخرج هذياناتنا أجمل ما فينا..
وأحيانا أُخرى تُخرج أقبح ما فينا..
باختصار هي داخلنا، هي نحنُ..

أحيانا أفتقد هذياناتي رغمـ أنها دوماً تثرثر في عقلي..

هذيانُكـ ما أحلآه..
بوركـ قلمكـ
استمر، وتقدمـ..

تحياتي؛

Unknown يقول...

اشكرك
كلماتك المُعطّرة اسعدتنى

دُمتِ نقية
:)

احتراماتى

sakaker

.

.

Back to Top