** بعد أيام عشر „, سيبدأ عامٌ من الانتظار ،ـ عامٌ أو يزيد
،،،،
مش عارف ليه طول عمرى فى حالة انتظار
أطلع من انتظار لإنتظار
من انتظار نهاية امتحانات
لنهاية دراسة
لانتظار الشغل
لانتظار الجيش
ودلوقتى .. انتظار دخول الجيش
وأفضل سنة فى انتظار نهايته
ولما ينتهى ان شاء الله يبقى انتظار وانتظار وانتظار … ـ
ايه الحياة دى
؟؟
انا بس اللى كدة؟
ولا كل الناس
؟؟
طب ايه الدنيا دى؟
يعنى هوة احنا عايشين فى الدنيا
عشان نستنى حاجات تحصل وحاجات ما تحصلش
؟؟
عشان نستنى حاجات تبدأ وحاجات تنتهى؟؟
طب وهيه دى تبقى عيشة؟
هوة انا اللى شايف الدنيا غلط كدة؟
ولا هيه اصلاً كدة؟
،،،،،
ربما .. يتوجب علىَّ
أن أُعيد النظر فى وضعية الانتظار التى أحياها الآن.
“إن لم تستطع أن تُقاوم … فحاول أن تستمتع” „, اقتباسية!
**
**