سنتحدث هنا عن أمراض الحُب .. الأمراض التى يسببها الحُب ..
سواء بإستمراره أو بزواله .. والأمراض التى تسبب الحب
نتحدث عنها بالتفصيل والشرح العلمى الدقيق .. محاولين إيضاحها ..
وعرض طرق علاجها .. والوقاية منه
اول أمراض الحب التى نبغى التحدث عنها ..
هو مرض "الوحدة" أو فلنسمِّه كما يحب الأطباء أن ينادوه ،، "متلازمة الوحدة "
يخطئ الكثيرون بالربط بين "الوحدة" و"التوحد" !! ،، رغم أن العلاقة بين المرضين تنتفى تماماً ،،
لأن "الوحدة" تأتى كنتيجة لإصابات بكتيرية وفيروسية متفرقة ..
وطريقة خاصة للإصابة تختلف تماماً عن تلك الخاصة بالتوحد .
ومن أهم الميكروبات المسببة لمرض الوحدة بكتريا "التَرْك" والذى يسمى أيضاً
فى مصادر طبية أخرى "الهجر" . .. يوجد أيضاً ميكروب يسمى "عدم التوافق"
لكنه على درجة أقل من الخطورة حيث أن المصاب بهذا الميكروب بالذات يُصاب به فى الطفولة
أو حتى يُولد به كعامل وراثى أو قدرياً ..
أما أخطر مسببات متلازمة "الوحدة" هو ميكروب "الغدر" !!
يعتبره البعض من المضاعفات القوية للترك أو الهجر
والتى تأتى كنتيجة لعد العلاج السريع بإستخدام أقراص "حب" العلاج الوحيد المتُاح حالياً
رغم أنه لم تثبُت فاعليته بصورة كاملة..
ولكن بعض العلماء يُصرون على إعتباره إصابة فيروسية مستقلة بذاتها
نظراً لأنه يختلف إختلافاً تاماً عن الترك فى صورته البيولوجية ،
وأنه يأتى كذلك مقترناً بإصابات وجروح حادة
بينما يمكن أن يحدُث الترك دون هذه الجروح !
وتظهر جروح الغدر فى صورة تقيحات جرثومية ملتهبة فى الروح ،،
ودمامل تطفو على سطح الكيان .. وتسبب عند إنفجارها آلاماً قاسية
تترك علاماتها على سطح كيان الفرد إلى الأبد.
أما عن علاج مرض الوحدة ،، فيختلف بإختلاق الميكروب المسبب للمرض !!
فعلاج المرض المسبَبْ بميكروبات الترك والهجر ..
ياتى بالتعافى ذاتياً حيث أن الميكروب يفقد قدرته على التكاثر والإنقسام بمجرد إصابة الفرد ويموت ،، إلا إذا كان هذا الفرد منحوساً او من ذوى المناعة الضعيفة
التى لا تقوى بالتعرض للإصابة مرة ،،
فإنه يُصبح طوال عمره عرضةً للسقوط فى براثن هذه الميكروبات
أما ميكروب عدم التوافق ، فلم يكُن له أى علاج معروف حتى وقتٍ قريب ..
حيث تم مؤخراً إكتشاف أنه يمكن استخدام الهندسة الوراثية وتحوير الجينات فى علاجه ،،
فما على الفرد المصاب به إلا التعرض لعمليه جراحية بسيطة
يتم فيها استبدال الجين المسبب لعدم التوافق .. بجين آخر يسمح له بالإرتباط ..
إلا انه لا تزال هناك مشكلة أن الجين المستحدث يجعل الفرد مصاباً بنوع من العبط ..
يجعله يسقط مع أول شريك يقابله ... مهما كان نوع الشريك!!!!
أما ميكروب الغدر ... فيأخُذ فترة أطول فى العلاج ..
تستمر حسب قدرة الفرد على التعافى .. ربما يوم ، أو يومان ،
وربما تستمر مدى الحياة ..
حيث أن علاج الإصابة بالميكروب يعدُّ علاجاً نفسياً أكثر منه دوائياً
كان هذا حديثاً مقتضباً عن متلازمة الوحدة ...
وفى المرة القادمة نحدثكم عن مرض آخر من أمراض الحب
0 سيب حتة سكر مكانك (اكتب تعليقك):
إرسال تعليق